كنوز التطوير
العرب بين التدافع و الثوران Ts
كنوز التطوير
العرب بين التدافع و الثوران Ts
كنوز التطوير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنوز التطوير

كنوز التطوير
 
الرئيسيةالرئيسية  الابداع عنونالابداع عنون  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 العرب بين التدافع و الثوران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
feriel
مشرف دردشة
مشرف دردشة
feriel


انثى عدد المساهمات : 38
العمر : 26
البلد : الجزائر

العرب بين التدافع و الثوران Empty
مُساهمةموضوع: العرب بين التدافع و الثوران   العرب بين التدافع و الثوران I_icon_minitimeالخميس يوليو 26, 2012 1:01 pm

هذا من نزيف قلمي اتمنى انه يعجبكم
"قل للملوك تنحو عن عروشكم فقد أتى آخذ الدنيا و معطيها "
ان العرب و احوالهم الان بين التدافع و الثوران ، و في وقتنا المتخاذل و الجبان أصبح حكام العرب يستغلون ضعف الشعوب و يحسبون ان الله غافلا عما يعملون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار .
ان الشعوب العربية ، لاقت الكثير من البطش و الاحتقار ، في البداية تعرضت لاستعمارات الغرب التي استنزفت خيراتها و قتلت و اتخذت من شعوبها عبيدا ، و بعد الحرية و الاستقلال ظل هناك جبناء يخيمون تحت رحمة اليهود ، وتركوا شعوبهم يتلمطون في ظلام دامس ، مترجين أن ينتهي هذا الظلام ، و يتساءلون متى نرى هالات نور .
و انطلق فيروس رائحة الياسمين من المغرب العربي و بالتحديد من تونس الخضراء التي انتفض شعبها يطلبالحرية املا من تحقيق المراد ، اصبح الشيوخ يقولون و ينطقون بكلمة هرمنا من اجل هذه اللحظة التارخية لتنتهي ثورتهم بانتصار عظيم وهو رحيل و سقوط النظام . وتنطلق رائحة الثورة تحملها رياح عاصفة باتجاه الشرق العربي بمصر ام الدنيا، فكم تحاشد الناس في ميدان التحرير ، و كم سفكت الدماء و كم قهروا و مرت عليهم ليلة و راءها ليلة املا بالحرية . وفي يوم الجمعة و بالتحديد صلاة المغرب و قت استجابة الله عز وجل لدعائهم . وها قد رحل المستبد الظالم و ظل المظلوم حرا طلوقا ، و ازهق الباطل و اتى الحق . و رجعت الحياة لاهل مصر و تونس ، وانتصرت حاضنة النيل و الهواء العليل ، و فازوا بالحرية التي مهرها الدماء و تقديم الشهداء . وكم صبر اهل الرباط على الذل و الهواء ن و التكبر و الطغيان ، فاستفاق الشعب . ونذهب الى اليمن ، التي شعبها يصيح في النظام ارحل ، ارحل ، قبل فوات الأوان ، وننطلق الى الاردن حيث أن مطلب الاصلاح اعلن و عدم التضييق على الشعب و حريته مطلب ، اما بلاد الشام سوريا التي انتفضت هي الاخرى غير أن الصمت يسودها و رعب في قلب شعبها يدور متساءلين الى اين سنصل ؟ القدس الحبيبة و هرة البساتين تصرخ على الملايين ، لكن لاملبي و لا معين حزن
أما الجزائر الحبيبة بالنسبة لنا لا نتمنى لها الفساد ، فالحمد لله الاصلاحات تنفذ. في المغرب فان التعتيم و الفساد ، يمكن ان يكون له مغرب . والسودان صار ملعب الامريكان عنوانه الانفصال الآن.
و هكذا هي احوال العرب، غير ان الحق و الحرية غصن مثمر يجنيه من مد الذراع ، و هكذا انتفض المظلوم ، حتى يرحل الظالم ، وكان لا بد لهاته الثورات ان تحدث ليحدث تغيير شامل في ديمو قراطية العرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العرب بين التدافع و الثوران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز التطوير :: الاقسام الادبية :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: