فنجان قهوة...بنكهة خاصة
( قال... و قلت... )
*أنت قادر على
تحسين مستواك ، وأنت تستحق حتما أكثر مما وصلت إليه...
_كلام جميل أعجبني وحرك
حماستي ولكن ...
الحياة ليست وردية ..والمشكلات
تقف على عتبة داري ...
*اجعل حياتك وردية ... والعالم من حولك مكان أفضل للعيش...
أنا لا أطالبك بالمستحيل ، ولا أدعي أن الحياة ستأخذ بيدك نحو تحقيق هدفك ....
بل أقول كن مميزا
،وأعترف أن المشاكل والمصاعب ستواجهك ،لكنها سنة الحياة ،
فلا تميز بلا تعب
،ولا نجاح بلا جهد ...
_هل تعلم كم مرة
أخفقت ؟ كم مرة فشلت ؟ كم مرة خانني التوفيق ؟
*وأنا كذلك .. وهو..وهي.. وكل من وط ء الأرض قابل
الفشل ، بل منا من طارده الفشل
حتى لكنه هام به عشقا ، لكنه لم ييأس ...
كل
العلماء تعثروا ... وهناك من ضاعت أمامه معالم الطريق ،لكنه قام وراجع حساباته ،
وتقدم وأصر على تحقيق أهدافه ،حتى نال مراده ،ليس الفشل هو
المشكلة بل
المشكلة
التسليم والخضوع
والرضا بالفشل .
_وإلى متى سأظل أفشل ،لقد مللت
من الفشل ؟؟
حنانيك
..فما أدراك أن آخر مـفـتـاح في سلسلة مفاتيحك هـو الـذي سـيفـتح لـك الـبـاب ...؟
فلو تأملت نملة لرأيتها تحاول ...وتحاول...وتسقط المرة تلو المرة وتحاول ،تتعب
من مراقبتها
ولا تتعب هي من المحاولة ، فمن النملة نتعلم الصبر ، وقد بشر الله
تعالى الصابرين ...
فلا يأس ما دام في خافقك قلب ينبض ...
_ولكن الطريق للنجاح طويل ،وأخشى ألا أتجاوزه؟
*أن الطريق إلى
السعادة والنجاح جزء من منظومة النجاح والسعادة...!!
فالسعادة اتجاه ،وليست
مكان ، رحلة وليست مقصد ،إن أحد أوهام هذه الحياة ذلك الوهم الذي
يحدثنا أن
السعادة أن أشتري ما أريد وأمتلك قصرا ،وهذا غير صحيح لأن النفس لا تشبع
والحاجات لا تنتهي....
إن سعادتك الحقيقية تكمن في كونك تملك هدفا، تتذوقها
وأنت تسير بخطى واثقة في طريق
تحقيق أهدافك ...لذا فلا عجب أن تفشل ذات مرة
وتشعر بالرضا لأنك لم تكسل وتجد لديك
الهمة كي تقوم ،ولم يهبط لديك مؤشر ثقتك
بنفسك قيد أنملة.
قال الشاعر :
على المرء
أن يسعى إلى المجد جاهد ....... وليس عليه أن تتم الرغائب
تعهد لنفسك بالنجاح
،وصمم على تحقيق أحلامك ،فالالتزام و الإصرار والوفاء بالالتزامات
هو الذي
سيأخذ بيدك إلى دنيا التميز، فلا تجعل التزامك رخوا ،بل ازرع فيه الحماسة المتزنة،
والهمة الواعية ،واستخير الله ،واستشر من هم أهل ثقة لديك ، وستجد النصر
حليفك بإذن الله ...
_سؤال أخير... هل تعلم كم
عمري ؟؟
*أن لم
تتخطى السادسة عشرة ؛فكلامي لك ؛وإن تجاوزت الستين ؛فأنا لم أكتب إلا لك....!!
نــعـم هـذا الحديث يصلح لكل الأعمار...!!!
*يصلح للأطفال
نقرأه ،ونحكي لهم أن مذاق الحياة في تحقيق الأهداف ،وأن السعادة فيها لا تأتي
إلا ببذل الخير للناس ،والارتقاء وعلو الهمة ...
*كما يصلح
للكهول ،أخبرهم فيه أن القلب مادام ينبض فالعطاء لازال ممكن ،والسعادة والفرح
والسرورموجودة ما دامت الحياة ....
فقطار السعادة لا يفتأ يمر عليك مادام لديك أمل ،فقط
يتوقف عن زيارتك عندما تقرر أنـت
أنه سيتوقف عن
المرور عليك ...
إذا فالوقت ما زال متسع للمضي
قدما لتحقيق مزيد من النجاح...و السعادة .
منقول للامانة