قلمي نزف حزنا و حسرة على اخواننا الاسرا في فلسطين
طاف الاسير حول السياج كعصفور يسأل متى يطير
يرفع جناحيه المجروحتين نحو السماء ويسأل متى يطير
يحاول الرجوع الى منزله و غدا الرجوع خطير
يمشي و السلاسل تتبعه وهو حزين يقاد كالحمير
يرى محتلي ارضه يتمتعون بها و هو مسجون خلف السور
و يقول في نفسه كيف ارضى بذل القيود و انحني لمن كبلوني في عيش مرير
ينظر المسكين الى السماء و يسأل الله ما هو المصير
الحرية هي مسعى هذا الاسير الذي هو اليها فقير
وبعد ثلاثين عاما من زوالها و اخيرا تشرق شمسها بعد و ضع عسير
و عند خروجه اذ برصاصة الغدار تمزق قلب الاسي
قل للغدار الحقير متى استعبدتم الناس وق ولدتهم امهاتهم احرار
و يظل المسكين مسجونا ما دامت ارضه على محك المصير
ونقول هل يكفي الكلام ام حان موع الانتفاظ